|
|
النيجيري كن سارو - ويو ا في ذكراه العاشرة ... كاتب قاده احتجاجه إلـى الإعدام
مودي بيطار |
![]() |
(ترويلوس وكريسيدا) لشكسبير: لماذا تسكت المناضلات النسويات؟ ابراهيم
العريس |
![]() |
سفر.. وحقيقة.. وخيانة محمد
يوسف علي |
![]() |
قراءة التاريخ أولا جمال
القصاص |
![]() |
قصص قصيرة جداً سامي
كاظم فرج |
![]() |
اصدارات جديدة كاظم
جبر الميزري |
![]() |
كراسات دوستويفسكي: الوجه الخفي لكاتب كبير كثر
من الناس في جميع أنـحاء العالم يعرفون روايات دوستويفسكي، من طريق القراءة
المباشرة في معظم لغات الأرض، كما من طريق الاقتباسات السينمائية التي باتت لا
تعد ولا تحصى... وكذلك في جميع بقاع الأرض. غير أن عدداً أقل جداً من الناس
يعرف كتابات دوستويفسكي الأخرى، من رسائل ومذكرات ويوميات ونصوص متنوعة ومتفرقة،
تعتبر بالنسبة الى أهل الاختصاص، ضرورة لا مفر منها من أجل الاحاطة المتكاملة
بعمل صاحب "الأخوة كارامازوف"، وبكيف كان يفكر، وكيف كان يشتغل على رواياته،
وتحت أي ظروف كتب كل رواية منها. |
![]() |
دريد لحام: لم أجد منتجاً سورياًً فتوجهت إلى مصر لإنجاز آباء صغار لم
يعش فنان عربي أسيراً لشخصية أحادية نمطية مثلما عاش الفنان السوري دريد لحام،
فمنذ أن خلع هذا الفنان طربوش غوار الطوشة وقبقابه فشل في العثور على هوية
محددة لفنه في وقت لم يستطع فيه الجمهور أن ينظر إليه بمعزل عن مقارنة كل جديد
له بشخصية غوار الشعبية، الفكاهية التي جمعت بين البلاهة والمكر وخفة الدم.
وإذا كان بديهياً ان يجسد الفنان أدواراً مختلفة، وأن يعمل في الفنون المتنوعة
كالدراما والمسرح والسينما إلا أن الحال تختلف مع دريد لحام، إذ طغت شهرة شخصية
غوار على الشخصيات الأخرى التي جسدها، ولعل في ذلك ظلماً لهذا الفنان الذي
يحاول الاجتهاد، والتجريب في مختلف الفنون، معتبراً ان شخصية غوار التي التصقت
به "تتطلب نوعاً من الخفة، والشقاوة التي لم تعد تناسب عمري". |
![]() |
مثقفون من المغرب العربي يقرأون الحدث جيل الضواحي المغاربية في فرنسا يصطدم بثقافة الحياة البائسة والمجتمع الاسمنتي استيقظت
فرنسا بعد أسبوعين من العنف الصاخب الذي طاول السيارات والباصات والمرافق
العمومية على بؤس الضواحي ومرارة حقائقها السوسيولوجية والسياسية والاجتماعية
والاقتصادية، التي يمكن تلخيصها في مفردات مثل البطالة، التهميش، ألأمية، نبذ
الشرائح المغاربية والإفريقية. وهذه على رغم مولدها في فرنسا وتجنسها الفرنسي،
لا تتمتع بالحقوق نفسها وفرص العمل التي يوفرها المجتمع لشخص ذي أصول فرنسية.
ولم تكن كلمتا "الأوباش و"الأوغاد" التي تفوه بهما وزير الداخلية نيكولا
ساركوزي في حق شباب الضواحي سوى الفتيل الذي أضرم الشرارة في بركان كان يغلي
منذ عقود .تتساءل فرنسا اليوم عن مصيرها على ضوء الانبثاق العنيف لهذه الأحداث
التي هي ترجمة لتصدع اجتماعي خطير ظهرت شقوقه قبل عقود ولا احد من وجوه من
الحكومات الفرنسية، اليمين منها أو اليسار، عالجها على نحو راديكالي. وهكذا
أضحت الضواحي خزاناً لمشاعر حقد عادي تستعصي معالجته الوقائية بإنعاش قانون
للطوارئ يعود إلى 3 نيسان (أبريل) 1955 وبموجبه تم ترهيب المواطنين الجزائريين
ومراقبة تحركاتهم، أو مواجهتهم بإجراءات خيرية. وإن كانت غالبية المحللين تكهنت
بحدوث هذه الوقائع، فإنها تشدد على أن فرنسا لم تفلح في إجراء القطيعة مع
ذاكرتها الاستعمارية. انبثاق جيل الضواحي بثقافة جديدة تنهل من لغة الغيتوات
الأميركية ومن بؤس الحياة الإسمنتية بما هي رديف لأفق بلا منافذ لا يختلف كثيراً
عن مدن القصدير التي تراكم فيها الأباء والأجداد فور وصولهم فرنسا، هذا
الانبثاق يحتاج إلى أجوبة وحلول جديدة. هنا شهادات من المفكر محمد اركون
والاكاديمي عبد الله بن مليح والرسام رشيد قريشي. |
![]() |
حلاق اشبيلية لبايزيلو: قبل أن يدخل روسيني على الخط تعتبر
أوبرا حلاق اشبيلية للإيطالي جاكينو روسيني، من أشهر الأوبرات في تاريخ هذا
الفن... وهي بلغت من الشهرة ان نسي الناس ان النص المسرحي الأصلي الذي أخذت منه،
وهو من تأليف الفرنسي بومارشيه، كان ذات يوم عماد حركة مسرحية نشطة... وكذلك
كانت أوبرا روسيني من الشهرة بحيث نسي الناس - بمن فيهم هواة فن الأوبرا - أنه
كان ثمة قبل دخول روسيني ميدان هذا العمل أوبرا أخرى تحمل الاسم نفسه، ومقتبسة
بدورها عن مسرحية بومارشيه وضعها مواطن روسيني، جوفاني بايزيلو، لتقدم في عرضها
الافتتاحي في سانت بطرسبرغ، عاصمة روسيا في العام 1782، أي قبل 34 سنة من العرض
الافتتاحي لـ حلاق اشبيلية التي نعرفها اليوم. |
![]() |
|
![]() |
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة العراق اليوم 2005
Iraq designer : nana20042005@hotmail.com