المتواجدون حالياً :30
من الضيوف : 30
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 75198733
عدد الزيارات اليوم : 154
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
المفوض الموسوي : ليس من المعقول ان يُفرّط الشباب العراقيون بصوتهم الانتخابي!
بتاريخ :
الخميس 18-04-2013 11:39 صباحا
المفوض عبد حنتوش:الشباب له الدور الاكبر في حماية الحريات والحقوق المدنية
المفوض الوائلي:الانتخابات تشبه عصا النبي موسى!
المفوض رشيد :من بلغ 18 سنة يحق له ان ينتخب وعمر الـ 18 سنة ليس له الحق !
العراق اليوم /خاص
يجيبنا علم الاجتماع عندما نسألهُ عن موعد توقف نزيف هجرة الكفاءات من العراق : البحوث بينت ان 70% من تلك الكفاءات لاتعود الى بلدانها وهذه حالة معروفة في البلدان التي تشبه اوضاع العراق، اما نسبة الـ 30% الباقية فيكون استقرارهم في بلدانهم الاصليه هشاً.. اي احتمال هجرتهم مرة ثانية !اذا اردنا استعارة تلك النسب وطبّقناها على دور الشباب العراقي الذي بيّنت الاحصاءات ان نسبته تقارب الـ 60 % من عدد نفوس شعبنا العراقي لعرفنا انهم وحدهم يستطيعون تغيير جغرافيا الخارطة السياسية باصواتهم ! واذا اردنا ان نتفلسف قليلاً فنستطيع ان نقول عنهم بالاستعاضة من « هيدجر» الذي تحدث عن اثر الفيلسوف هيغل في عالم الفلسفة :
من يستطيع ان يتجاوز هيغل « الشباب العراقي» ..
ربّما بسبب هذا شعرت العراق اليوم، انها تحتاجُ احداً يعرّف لها الشباب تعريفاً انتخابياً ، الشباب العراقي اصبح بحاجة الى ان يمارس دوره بالكامل، لكن ممارسة الدور تحتاج الى معرفة، اضافة الى ذلك سألنا عن معلومات اخرى معروفة ومتداولة لكننا وددنا ان تكون اسهاماً من الصحيفة في تعزيز اهمية الانتخابات، لم يتبقى لنا الا ان نذكر اننا مارسنا الحوار اليوم بطريقة 400 متر بريد ! كل 100 مئة مع احد اعضاء مجلس المفوضين قي مفوضية الانتخابات، لكن للأمانة وليس للمديح الذي يسبب لصحيفتنا تلبكاً معوياً نذكر انهم لم يقصروا بما امتلكوا من وقتٍ نزير نتيجة انشغالاتهم المستمرة .. اذ لم يتبقى غير يومين فقط على انتخاب مجالس المحافظات، نجحنا بشِباك الالحاح من اصطياد، سرور عبد حنتوش، محسن جباري حسن الموسوي، سيروان احمد رشيد، و وائل محمد عبد علي الوائلي واليكم بانوراما الحوار.
الـ 100 متر بريد الاولى كانت مع حنتوش..
اين موقع الشباب في عالم الانتخابات ؟
شريحة الشباب من اكبر شرائح المجتمع ، وأكثرها تمتعاً بالطاقة والحيوية اللازمة للإنتاج والعمل ، ومن الطبيعي أن يُنتظر منهم القيام بدور فاعل ومؤثر في القضايا العامة ، وتعد الانتخابات احدى أهم القضايا العامة التي يجب ان يلتفت اليها الشباب.. لأنها اساس نظام الحكم الديمقراطي في البلاد ، وهي الوسيلة التي من خلالها يتمكن المواطنون من حماية حرياتهم وحقوقهم المدنية.
ولذا يُنتظر من شباب العراق ان يكون لهم دورٌ كبيرٌ وفاعلٌ في إنتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم والتي ستجرى ان شاء الله يوم السبت القادم ..20/4/2013 تحديداً.
يصدر حنتوش بعد هذه الاجابه حكمهُ بنفاد وقتهِ تاركاً الاجابة على اسئلتنا للموسوي..
اود ان اخبرك بصراحة عن العزوف والتجهم الذي ينتاب الشباب من الجنسين كلما سمِعوا مفردة الانتخابات.. مارأيك ؟
اعرف انكم تحبون المباشرة بالاجابات في صحيفتكم ، ولكن يجب ان اؤكد هنا اولاً على مانصّ الدستور العراقي عليه ، وفق المادة 20 منه : ( للعراقيين نساءاً ورِجالاً حق المشاركة في الشؤون العامة والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح ) .
ونصّ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، المادة 22 - الفقرة 2 على ان ( إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة ويعبر عن هذه الإرادة بأنتخابات نزيهة ودورية تجري على اساس الاقتراع السري ، وعلى قدم المساواة بين افراد المجتمع او حسب اي اجراء مماثل يضمن حرية التصويت ). اذاً اعتقد انهُ من غير المعقول ان يُفرّط احدٌ بحقوقه وللشاب اقول : آياكم والتفريط بحقٍ كفلهُ الدستور ، والمواثيق العالمية .. لاتفوتوا على انفسكم فرصة المشاركة في اختيارالافضل .ينضم الموسوي بعدها الى حنتوش ليتيه في تفاصيل عمله.. فأقبضُ على رشيد قبل ان تسهل لهُ انشغالاتهُ الهروب !
الشباب بعمر 18 سنة يحق لهم الانتخاب ولكن لااعرف ان كنتم تقصدون من دخل عمر الـ 18 ام من تجاوزه؟
من له الحق في المشاركة بأنتخابات مجالس المحافظات هو كل من بلغ من العمر 18 عاماً فما فوق.. اي من اكمل الثامنة عشر وليس من دخل في الـ 18! كذلك يجب ان اعيد التذكير بأن يكون حاملاً للجنسية العراقية ، وكامل الاهلية، ولاننسى شرط ان يكون مُسجّلاً في سجل الناخبين.
وبعد ان يشير رشيد الى الاشخاص الذين ينتظرونه.. « دتشوف بعينك» يختفي سريعاً من المشهد لأختم الحوار مع الوائلي..
اسمح لي ان اتبسط معك قليلاً لكي انقل لك هواجس الشباب العراقي.. « الانتخابات مابيها فايده.. السستم مراح يتغير!» ؟
اجيبهم بالقول : لكم القرار! لكن على شعبنا ان يعلم بأن التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان مفاهيم ينبغي لها السير معاً بصورة متوازية، وان الحصول عليها يتطلب «منكِ ومنكَ» ، العمل الجاد من أجل انجاح هذه الانتخابات لأنكم القوى الفاعلة و الشريحة الاهم في المجتمع العراقي ، وعليهم ان يعرفوا ان فائدة الانتخابات تشبه عصا نبينا موسى ! فهي تُعززالشعور بالكرامة و تشيع الطمأنينة في مدينتكم وستعززُ دورها في الحياة السياسية ، وستجعلكم قادرين على اخضاعِ من يمثلوكم للمحاسبة والمسائلة ، وستساهمون بعودة العراق الى مكانهِ الطبيعي بين دول المنطقة ، وبأن الموارد المتاحة للعراق ستدار بطريقة رشيدة ونافعة. وستعطيك حقيقيّة ابداء رأيك في ادارة ملفات الاعمار والاصلاح الحكومي ومحاربة الفساد.